أعجوبة حديثة من العمارة الإسلامية، تجمع بين التأثيرات العالمية في ملاذ للسلام والوحدة.
هل أنت مستعد للقيام بجولة سريعة في معبد سولت ليك سيتي؟ إنه ليس مجرد مبنى مذهل؛ إنها أيقونة تاريخية وروحية في قلب المدينة. فكر في أجواء مهيبة تشبه القلعة مع لمسة روحية عصرية.
من السبت إلى الخميس: 9:00 صباحًا – 10:00 مساءً
الجمعة: 4:30 مساءً – 10:00 مساءً
يُشترط ارتداء ملابس محتشمة. تُزوَّد النساء بالعباءات، ويُشترط على الرجال ارتداء سراويل طويلة.
يعتبر غروب الشمس ساحرًا بشكل خاص، حيث يغمر المسجد عرض ضوئي يعكس مراحل القمر.
اكتشف الفن والتحف الفنية من جميع أنحاء العالم في متحف مذهل يدمج التصميم الحديث مع التراث الثقافي.
قم بزيارة القصر الرئاسي، وهو نصب تذكاري للحرفية والمعرفة العربية.
استمتع بنزهة مريحة أو بالسباحة على طول الواجهة البحرية الخلابة في أبو ظبي، مع إطلالات مذهلة على المدينة.
أكبر سجادة مصنوعة يدوياً في العالم، وزنها 12 طناً.
82 قبة وأربع مآذن شاهقة يبلغ ارتفاع كل منها 106 أمتار.
نظام إضاءة يحاكي مراحل القمر، ويعكس ارتباط الإسلام بالقمر.
تم استخدام أكثر من 100 ألف طن من الرخام اليوناني والمقدوني في البناء.
يتسع لحوالي 50 ألف مصلٍ، وتتسع القاعة الرئيسية لـ 7 آلاف مصلٍ.
يحتوي على 7 ثريات يتراوح وزنها بين 2 إلى 12 طنًا.
يُعد جامع الشيخ زايد الكبير شاهدًا على رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة. كان حلمه إنشاء صرحٍ معماريٍّ يجسّد روح العمارة الإسلامية، ويعزز التسامح والتفاهم بين جميع الناس. أشرف الشيخ زايد شخصيًا على العديد من جوانب تصميم المسجد، ضامنًا أن يكون ليس فقط مكانًا للعبادة، بل منارةً للتبادل الثقافي والتعايش السلمي. عند وفاته عام ٢٠٠٤، ووري جثمان الشيخ زايد الثرى في رحاب المسجد، ليبقى إرثه خالدًا في هذا الصرح العظيم.

كان إنشاء جامع الشيخ زايد الكبير ثمرة جهد تعاوني استعان فيه الحرفيون والحرفيون من جميع أنحاء العالم بمواهبهم. وقد تطلب تصميم المسجد، الذي يجمع بين عناصر العمارة الفارسية والمغولية والمغربية، خبرة أكثر من 3000 عامل و38 شركة مقاولات. ويتجلى هذا التنوع في تفاصيل المسجد الرائعة، بدءًا من الرخام المستورد من مقدونيا وصولًا إلى الثريات المزينة بملايين بلورات سواروفسكي من ألمانيا. والنتيجة النهائية تحفة فنية تحتفي بوحدة العالم الإسلامي وتنوعه.

من أكثر سمات جامع الشيخ زايد الكبير سحرًا نظام الإضاءة الفريد، المصمم ليعكس مراحل القمر. مع حلول الليل، تكتسي الواجهة الرخامية البيضاء للجامع بدرجات ناعمة من الأزرق والأرجواني، مما يخلق جوًا هادئًا وخلابيًا. هذا التحول الليلي ليس مجرد مشهد بصري، بل هو أيضًا تذكير رمزي بأهمية التقويم القمري في التراث الإسلامي. تزداد الأضواء سطوعًا أو خفوتًا تبعًا لمرحلة القمر الحالية، مما يعكس ارتباط المسجد الوثيق بإيقاعات الطبيعة والسماء.

داخل قاعة الصلاة الرئيسية بالمسجد، تقع أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم، تحفة فنية بحق. يزن السجاد 12 طنًا ويغطي مساحة تزيد عن 60,000 قدم مربع، وقد استغرق صنعه قرابة عامين، وشارك في صناعته 1,200 حرفي ماهر من إيران. يتميز تصميمه المعقد بـ 2.2 مليار عقدة، وقد نُقل بعناية وأُعيد تجميعه داخل المسجد. تُضفي روعة السجادة، إلى جانب قباب القاعة الشامخة وثرياتها المتلألئة، أجواءً ساحرة تُضفي على كل من يدخلها أجواءً روحانيةً ساحرة.

جامع الشيخ زايد الكبير ليس مجرد مكان للعبادة، بل هو رمزٌ لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتسامح والشمول. يرحب الجامع بالزوار من جميع الأديان، ويقدم جولاتٍ إرشادية مجانية بلغاتٍ متعددة، تُقدم فهمًا أعمق للثقافة الإسلامية وأهمية الجامع. يعكس هذا الانفتاح القيم الأوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي رسّخت مكانتها كمركزٍ للحوار الثقافي والتعايش السلمي في عالمٍ سريع التغير.

تحيط بالمسجد برك عاكسة تُضفي عليه أجواءً من الهدوء والتأمل. تعكس هذه البرك أقواس المسجد وقبابه الأنيقة، مُعززةً بذلك الشعور العام بالسكينة والجمال. وفي المساء، تزداد انعكاسات الماء وضوحًا، مُنشئةً تناغمًا بصريًا بين المسجد ومحيطه. هذا التفاعل بين الضوء والانعكاس يُذكرنا بدور المسجد كملاذٍ روحاني، حيث تلتقي فيه الدنيوية والإلهية في توازنٍ مثالي.

تُعدّ قبب المسجد الـ 82 ومآذنه الأربع الشاهقة مثالاً رائعاً على مزيجه بين الطرازين المعماريين التقليدي والحديث. وتتأثر القباب، بتصاميمها الهندسية المعقدة، بالطرازين المغربي والمغولي، بينما تدمج المآذن عناصر من العمارة المغربية والأندلسية والمملوكية والعثمانية. ولا تقتصر روعة هذه الهياكل على جمالها البصري فحسب، بل تؤدي أيضاً وظيفة روحية، إذ تدعو المؤمنين إلى الصلاة، وترمز إلى دور المسجد كنقطة محورية للتوجيه والإرشاد في حياة المصلين.
يُعد جامع الشيخ زايد الكبير، بهندسته المعمارية الآسرة وأهميته الروحية العميقة، صرحًا حقيقيًا للوحدة والسلام والإلهام الإلهي. إنه ملتقى جمال العالم المادي مع عمق التفاني الروحي، موفرًا ملاذًا لكل من يسعى للتواصل مع الله.

وُلدت رؤية جامع الشيخ زايد الكبير بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة. وكان هدفه إنشاء مسجد يرمز إلى وحدة العمارة الإسلامية وتنوعها، ويعزز التسامح والتفاهم.
استُلهمت التصاميم الأولية والتخطيطية من العمارة الفارسية والمغولية والمغربية. وقد تم اختيار الحرفيين والمواد من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إيطاليا والهند وألمانيا والمغرب، لضمان أعلى جودة في كل تفصيل.
استُلهمت التصاميم الأولية والتخطيطية من العمارة الفارسية والمغولية والمغربية. وقد تم اختيار الحرفيين والمواد من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إيطاليا والهند وألمانيا والمغرب، لضمان أعلى جودة في كل تفصيل.
بدأت أعمال البناء، مع التركيز على أساسات المسجد وبنيته. تشهد هذه المرحلة وضع قاعدة المسجد الضخمة، القادرة على دعم هيكل القبة الواسع الذي سيُحدد معالمه.
شارفت أعمال بناء واجهة المسجد الخارجية، التي تضم 82 قبة وأربع مآذن، على الانتهاء. وتم تركيب الرخام الأبيض النقي المستورد من اليونان ومقدونيا، وبدأت تتشكل التصاميم الزهرية المعقدة للفناء الرخامي، الذي يُعد من أكبر الساحات الرخامية في العالم.
شارفت أعمال بناء واجهة المسجد الخارجية، التي تضم 82 قبة وأربع مآذن، على الانتهاء. وتم تركيب الرخام الأبيض النقي المستورد من اليونان ومقدونيا، وبدأت تتشكل التصاميم الزهرية المعقدة للفناء الرخامي، الذي يُعد من أكبر الساحات الرخامية في العالم.
رحل الشيخ زايد ودُفن في رحاب المسجد. ولا تزال رؤيته تُرشد أعمال البناء المتبقية، التي تُنفذ بتبجيل أكبر بعد وفاته.
ينتقل التركيز إلى داخل المسجد. يبدأ تركيب أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم، ويتطلب إنجازها 1200 حرفي وما يقارب عامين. وفي الوقت نفسه، يتم استيراد وتركيب سبع ثريات مزينة بملايين بلورات سواروفسكي، مما يضفي على المسجد أجواءً فخمة وهادئة.
ينتقل التركيز إلى داخل المسجد. يبدأ تركيب أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم، ويتطلب إنجازها 1200 حرفي وما يقارب عامين. وفي الوقت نفسه، يتم استيراد وتركيب سبع ثريات مزينة بملايين بلورات سواروفسكي، مما يضفي على المسجد أجواءً فخمة وهادئة.
اكتمل البناء في ديسمبر ٢٠٠٧، بعد ١١ عامًا من العمل الدؤوب. وافتتح المسجد أبوابه للجمهور، وسرعان ما أصبح رمزًا للحياة الثقافية والروحية في أبوظبي.
أصبح جامع الشيخ زايد الكبير مركزًا للتبادل الثقافي، إذ يوفر جولات إرشادية تُعرّف الزوار على الثقافة والعمارة الإسلامية. ويشهد على التزام الإمارات العربية المتحدة بالتسامح والسلام والشمول، ويجذب ملايين الزوار سنويًا.
أصبح جامع الشيخ زايد الكبير مركزًا للتبادل الثقافي، إذ يوفر جولات إرشادية تُعرّف الزوار على الثقافة والعمارة الإسلامية. ويشهد على التزام الإمارات العربية المتحدة بالتسامح والسلام والشمول، ويجذب ملايين الزوار سنويًا.
اكتسب المسجد شهرة عالمية، ليصبح من أبرز المعالم في العالم. ولا يزال مكانًا للعبادة، وذا أهمية ثقافية، وتحفة معمارية، تعكس إرث الشيخ زايد وروح الإمارات العربية المتحدة.
تُبذل جهودٌ لتحسين تجربة الزائر، من خلال تحسيناتٍ في إمكانية الوصول إليه، وإطلاق برامج تعليمية جديدة. ولا يزال المسجد بمثابة ملاذٍ يرحب بالناس من مختلف مناحي الحياة، ويوفر مساحةً هادئةً للتأمل والعبادة.
تُبذل جهودٌ لتحسين تجربة الزائر، من خلال تحسيناتٍ في إمكانية الوصول إليه، وإطلاق برامج تعليمية جديدة. ولا يزال المسجد بمثابة ملاذٍ يرحب بالناس من مختلف مناحي الحياة، ويوفر مساحةً هادئةً للتأمل والعبادة.
وُلِد جامع الشيخ زايد الكبير من رؤيةٍ لإنشاء صرحٍ معماريٍّ ضخم، ليس فقط مكانًا للعبادة، بل رمزًا للوحدة والتناغم الثقافي. وقد سعى هذا الصرح، الذي رعاه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى مزج روعة العمارة الإسلامية بروح الشمولية. بدأ البناء عام ١٩٩٦، مستعينًا بمواهب حرفيين من جميع أنحاء العالم لتجسيد هذه الرؤية. لم يُصمَّم المسجد كمبنى فحسب، بل ليكون شاهدًا على التراث الثقافي الغني للعالم الإسلامي، مستوحىً من التصاميم المغاربية والفارسية والمغولية والعربية.
كان بناء المسجد ثمرة تعاون عالمي، شارك فيه أكثر من 3000 عامل من أكثر من 38 شركة مقاولات حول العالم. وقد ضمن هذا الجهد الجماعي أن يكون المسجد تحفة معمارية إسلامية حديثة، بـ 82 قبة وأربع مآذن وفناء واسع مزين بأكبر فسيفساء رخامية في العالم. وقد أكد استخدام مواد عالية الجودة من دول مثل اليونان وإيطاليا والهند التزام المسجد بالتميز والمتانة.
داخل المسجد، يستقبل الزوار تصميم داخلي من أروع التصاميم في العالم. قاعة الصلاة الرئيسية، التي تتسع لأكثر من 7000 مصلٍّ، تضم أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم، صنعها 1300 حرفي على مدار عامين. الثريات، المزينة بملايين بلورات سواروفسكي، تضفي مشهدًا باهرًا، وتضفي بريقًا هادئًا يُكمل أجواء المسجد الروحانية. اختير كل عنصر من عناصر التصميم الداخلي بعناية ليعكس رسالة المسجد في خلق مساحة يتعايش فيها الإيمان والجمال في تناغم تام.
صُمم جامع الشيخ زايد الكبير ليكون ملتقىً يجمع الناس من جميع الأديان، موفرًا بيئةً من التسامح والتفاهم. ويتجلى هذا النهج الشامل في سياسة المسجد المفتوحة، التي ترحب بالزوار من جميع أنحاء العالم لاستكشاف جماله والتعرف على الثقافة الإسلامية. ويمثل المسجد منارةً للسلام والوحدة، تجسيدًا لرؤية الشيخ زايد لعالم تتعايش فيه الثقافات والمعتقدات المتنوعة في وئام.
من أبرز ما يميز المسجد نظام إضاءته، المصمم ليعكس مراحل القمر. فمع ازدياد القمر واختفائه، تكتسي واجهة المسجد الخارجية بألوان هادئة من الأزرق والأبيض، مما يخلق جوًا من الهدوء والسكينة يُعزز التجربة الروحانية. هذا الارتباط بالتقويم القمري، الذي يُعدّ جوهر التراث الإسلامي، يُذكّر بجذور المسجد الروحية العميقة ودوره كملاذ للتأمل والصلاة.
منذ اكتماله عام ٢٠٠٧، أصبح جامع الشيخ زايد الكبير معلمًا محوريًا في الحياة الثقافية والدينية في أبوظبي. يستضيف العديد من الفعاليات والأنشطة التي تعزز الحوار بين الأديان والتبادل الثقافي، مما يعزز مكانته كرمز للوحدة والسلام. ويشهد إرث المسجد الخالد على رؤية الشيخ زايد والجهود الجماعية لكل من ساهم في إنشائه، مما يضمن بقائه مصدر إلهام وتقدير للأجيال القادمة.